إرادة المتکلم ومقاصد الکلام فيما اُختلف في روايته مما اتفق عليه الشيخان دراسة لغوية تداولية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تناولت هذه الدراسة تطبيق بعض آليات التداولية - ممثلة في: إرادة المتکلم ومقاصد الکلام- في دراسة اختلاف روايات الصحيحين لما اتفق عليه الشيخان، وقد قُسمت الدراسة مبحثين يشملان: إرادة المتکلم وعلاقتها بالفروق اللغوية بين روايات الصحيحين، وأسباب الاختلاف بين روايات الصحيحين ومقاصده.
وقد قام الباحث في المبحث الأول برصد مظاهر الاختلافات اللغوية بين روايات الصحيحين بصورها وأشکالها المختلفة بوصفها معبرة عن حرية الراوي وإرادته في اختيار مفرداته وتشکيل تراکيبه بشکل يحقق المقاصد النبوية الشريفة، وشملت: الاختلافات النحوية، والاختلافات الصرفية، والاختلافات اللفظية والدلالية والأسلوبية، وضمت هذه الأشکال الثلاثة ست عشرة صورة رصدها الباحث في المبحث الأول مقدمًا أمثلة توضحها من روايات الصحيحين لما اتفق عليه الشيخان.
وقام الباحث في المبحث الثاني برصد الأسباب اللغوية التي ترجع إليها تلک الاختلافات بين روايات الصحيحين لما اتفق عليه الشيخان، وهي أسباب لغوية أتاحت للمتکلم (الراوي) حرية التصرف في أداء المعنى النبوي المراد بألفاظ مختلفة. کما قام بحصر المقاصد والأغراض الکلامية لاختلاف روايات الصحيحين لما اتفق عليه الشيخان، وهي مقاصد تتعلق بإرادة المتکلم (الراوي) الذي يمثل عنصرًا رئيسًا من عناصر العملية التواصلية عند التداولية، وبه تتشکل الألفاظ والتراکيب تبعًا لإرادته وحال المخاطب وسياقاته.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية