الدور السياسى لشجرة الدر فى مصر من الحملة الصليبية السابعة حتى مقتل عز الدين أيبک (647ه/1249م-655ه/1257م).

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

شجرة الدر جارية من أصل أرمني أو ترکي، اشتراها الصالح أيوب ثم أعتقها وتزوجها، وعرفت بشجرة الدر وشجر الدر ، وذلک بسبب کثرة مجوهراتها ، وقيل لأنها امرأة ثقة کالشجرة التى تظلل عرش الملک الصالح .
فکرت شجرة الدر في الصعود إلى کرسي الحکم في مصر! وقالت لنفسها: لقد حکمت البلاد سرًا أيام معرکة المنصورة، فلماذا لا أحکمها جهرًا الآن؟في ذات الوقت وجد المماليک البحرية في شجرة الدرّ الفترة الانتقالية التي يريدون إنها زوجة الملک الصالح نجم الدين أيوب الذي يکنّون له کامل الوفاء والاحترام ، وهي في الوقت نفسه تعتبر من المماليک لأن أصلها جارية وأعتقت، کما أنها في النهاية امرأة، ويستطيع المماليک من خلالها أن يحکموا مصر.
تولت شجرة الدر السلطنة وکما کان لها دور سياسى قبل سلطنتها فقد کان لها نفس الدور بعد ولايتها سلطنة دولة المماليک،ومن ثم يأتى هذا البحث ليتناول الحديث عن دور شجرة الدر فى الحملة الصليبية السابعة وبعدها ، ودورها فى التخلص من تورانشاه، ودورها کسلطانة لمدة ثمانين يوماً ، ودورها فى عصر عز الدين أيبک .

الموضوعات الرئيسية