ترسم البراجماتية للإنسانية صورة في خُطى المستقبل فيها يطوّع العالم لإرادة الإنسان. والحقيقة والواقع من صنعه. وبالتالي بات المستقبل أمام الإنسانية مفتوحًا يسمح لکل فرد أن يحقق ذاته. فالواقع تجربة إنسانية. وإذا کانت البراجماتية تتفق مع التجريبية الإنجليزية في الاهتمام بالواقع والاعتماد على الحس فإنها في المعرفة لا تبحث عن أصلها وإنما عن نتائجها العملية. إذ صارت البراجماتية فلسفة تنظر إلى الإنسان حسب عمله ونتائجه. وإذا کان ذلک کذلک فإن صدق الفکرة مرتبط بآثارها وليس هناک قيمة لأي أفکار أو معتقدات إلا حسب نفعها. بهذا المعيار للحقيقة ولقيمة الإنسان ولمعاني الأفکار تستطيع الإنسانية أن تتوحد وتحتل مکانتها في مستقبل العالم.
داود, کرستين عماد سامي. (2021). البراجماتية فلسفة المستقبل عند "وليم جيمس". مجلة کلية التربية فى العلوم الإنسانية و الأدبية, 27(2), 183-210. doi: 10.21608/jfehls.2021.199827
MLA
کرستين عماد سامي داود. "البراجماتية فلسفة المستقبل عند "وليم جيمس"". مجلة کلية التربية فى العلوم الإنسانية و الأدبية, 27, 2, 2021, 183-210. doi: 10.21608/jfehls.2021.199827
HARVARD
داود, کرستين عماد سامي. (2021). 'البراجماتية فلسفة المستقبل عند "وليم جيمس"', مجلة کلية التربية فى العلوم الإنسانية و الأدبية, 27(2), pp. 183-210. doi: 10.21608/jfehls.2021.199827
VANCOUVER
داود, کرستين عماد سامي. البراجماتية فلسفة المستقبل عند "وليم جيمس". مجلة کلية التربية فى العلوم الإنسانية و الأدبية, 2021; 27(2): 183-210. doi: 10.21608/jfehls.2021.199827