من تغيير الهوية الثقافية والتعلم الاجتماعي السلبي إلى إدمان المخدرات: بحث ميداني

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

استهدف البحثُ تحديد أسبابِ تَعَاطِي وإدمانِ المُخَدِّرَاتِ، ودَوْرِ مؤسساتِ التنشئةِ الاجتماعيَّةِ: (الأسرةُ، والمدرسةُ، وجماعةُ الرِّفَاقِ) في تغيير الهوية الثقافية، واستنتاجُ دور التعلم الاجتماعي السلبي في إدمان المخدرات. نظرًا لانخفاض سن تعاطي المخدرات بين المدمنين في مصر لسن 11 سنة. مشکلةٌ الإدمان مُتَعَدِّدَةُ الأبعادِ: اجتماعيةٍ، وأمنيةٍ، وسياسية، وقانونية، واقتصاديَّةٌ، وثقافيَّةٌ، ودِيْنِيَّةٌ، وتربويَّةٌ، وإعلاميَّةٌ، وصحية.
تمثلت المشکلة البحثية في السؤال التالي: کيف يؤثر تغيير الهوية الثقافية والتعلم الاجتماعي السلبي في إدمان المخدرات؟
انطلق البحث مِنْ فروضٍ نظريَّتي: الهويةُ الثقافيَّةُ، والتعلم الاجتماعي.
استخدمَ البحث المناهج والأدوات: المنهجَ الوَصْفِي، والمنهجَ المُقَارِنَ، والمسحَ الاجتماعِيّ بالعينةِ، ودراسة الحالة، مَعَ الاستعانةِ بعدد (أربعة دليل مقابلة) لجمعِ البياناتِ، والإخباريُّونَ العَامِلُونَ في مجالِ علاجِ الإدمانِ، والأسر، والمقابلات، الفردية والجماعية. لعدد ((100 مشارک في البحث))، في مراکز علاج الإدمان "العامة والخاصة" بمحافظة الجيزة ومحافظة القاهرة.  
من نتائج البحث: يختلف نوع المخدر باختلاف الوسط الاجتماعي- دور الأصدقاء قوي في التعاطي والإدمان- يختلف أسلوب العلاج من مصحة إلى أخرى - رغبة المدمن في العلاج أکثر العوامل في العلاج - يتأثر رأي المدمن في نفسه، بقدرته على التعافي من الإدمان - يؤدي توافر المال إلى الإدمان خاص في الأسر الغنية- دور الأسرة أساسي في العلاج.
اقترح البحث: تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأبناء، لحمايتهم من الإنحراف والإدمان- ضرورة استهداف الأطفال والنشء والشباب بأنشطة تعليمية وثقافية لتثقيفهم، وتوعيتهم- عمل برامج لعرض النماذج الناجحة، لتشجيع الشباب على تقليدهم، في وسائل الإعلام التقليدية، ووسائل التواصل الاجتماعي- استحداث مبادرات تشمل محاور متنوعة لمحاصرة مشکلة انتشار تعاطي المواد المخدرة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية