الصراع الدولي بين القوة والمنفعه

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الإشكالية الرئيسية لهذا البحث هو دراسة ظاهرة الصراع ، الذي عرفها معظم الأفراد والجماعات والدول في كل الأزمنه وعبر أغلب الحضارات ،وعاده ما يُشار إلى الصراع من حيث أنه هو سمه لكل المجتمعات البشرية ، واقع الحياة التي تتغير باستمرار ، ولا يوجد مجتمع يخلو من الصراع ، بغض النظر عن طبيعة هذا المجتمع ، أو ما نوع الصراع الذي ينشأ فيه ، ولابد أن يكون للصراع مقومات وأسباب ، وكذلك له مقدمات ونتائج ، ولذلك لابد من التخطيط له ووضع إستراتيجية معينه للوصول إلى أفضل حلول نستطيع من خلالها تحقيق الأمن والسلام والإستقرار والقضاء على العنف .
يهدف البحث إلى الإجابة عن التساؤلات التالية :-
1 – هل الصراع السياسي له جذور تاريخية أم أنه وليد العصر الحديث ؟
2 – ما هي أهم العوامل المسببه للصراع السياسي ؟
3 – إذا كان شكل الصراع السياسي يختلف في النظم الديمقراطية عنه في النظم الأوتوقراطية، فما مظاهر هذا الإختلاف ؟
4 – ما هي أهم الوسائل التي يلجأ إليها أطراف الصراع السياسي في كفاحهم ؟
5 - ما مصير العالم وإلى أين يتجه ؟ وكيف يمكن حل مشكلة الصراع ؟
المناهج المستخدمة :-
1 – المنهج التاريخي التحليلي النقدي
أهم نتائج البحث :-
1 – أهمية روح التعاون والتضامن بين مختلف المجتمعات ، وعلى نطاق الهيئات وكذلك الأحزاب السياسية
2 – هناك العديد من الدول يكون دورها فقط تابعة ، وهذا أخطر ما يمكن لأنه يجعلها عرضه لأي عدوان خارجي
3 – أي دولة تسعى إلى الحرب والصراع ، لا تستطيع أن تبتعد عنهم ، إلا إذا إستطاعت أن تقضي على أطماعها.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية