الضبط الاجتماعي غير الرسمي المتدرج عمريا والتنظيمات الارهابية دراسة استكشافية بجامعة بني سويف

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

استاذ علم الاجتماع السياسي المساعد بآداب بني سويف

المستخلص

     تكشف الدراسة عن أهمية تصورات الطلاب النسبية بجامعة بني سويف حول اجراءات تنشيط الضبط غير الرسمي المتدرج عمرياً لمواجهة الأنشطة غير الروتينية ،وجمع المعلومات عن الجهود الحكومية والاعلامية المبذولة .وتحقق هذا عبر430 مشاركا فى الاستبيان فضلا عن المقابلات. وأَظْهَرَتْ النتائج : تؤثر البدايات الاجتماعية علي المَبْحوثين كمستهلين أكثر منه فاعلين خارج حدود الدولة بفضل قاعدة الامتثال للمعايير الثقافية للأسرة "ضروب الوصاية" ؛ تحل المعايير الايديولوجية محل المستوي الفعال للتحصيل العلمي والادراك التعليمي في صور مجازية عن هوية الارهابي ؛ تنشط اجراءات الضبط فى تفاصيل التحديات اليَوميّة الصغيرة بفضل بناء الثقة مع مؤسسات الحكم الصالح الحكومية؛ وشروط الثقة أو الدين فى الوعي اليومي للناس؛ تتوقف عمليات الضبط ازاء الانشطة غير الروتينية علي عاملين هما مقدار المرونة ازاء ثقافة الخطر المقبول وغير المقبول، ونقل وتبادل المعلومات وتدفقها عبر الأبنية الاجتماعية ؛ لفتت الجهودً الحكومية الانتباه الي اهمية الالتزام الوطني من خلال ثلاث اساليب: العصا، ربط المخاطر بالأمن القومي، سياسة الجزرة ، وبالمثل وسائل الاعلام عبر نمطين من التكافل قصير المدي والتواصلي؛ تغيرت سياسات الحياة اليَوميّة ازاء الارهاب عبر الانفتاح مع  الجهات الرسمية، وبناء راس المال الاجتماعي "الخير الاجتماعي" مع الجماهير؛ تشكل نقاط التحول القديمة والجديدة شاهد عيان وفارق في مواجهة الانشطة غير الروتينية. وخلصت إلى ان التخصصات التنفيذية هي السبيل لمستوي الرضا أو الحرمان المجتمعي نحو الانشطة غير الروتينية، مما يعجل بتعديل النظرية الحالية.  

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية