جدلية الصورة والاستعارة في قراءة الفيلم السينمائي روي كليفتون نموذجًا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مدرس فلسفة الفن وعلم الجمال بقسم الدراسات الفلسفية كلية الآداب – جامعة عين شمس

المستخلص

    يهدف هذا البحث إلى توضيح جدلية الصورة والاستعارة في قراءة الفيلم السينمائي، وكيف يمكن قراءة الفيلم السنيمائي قراءة بلاغية استعارية؟ متخذين من "روي كليفتون" نموذجًا. فهل نجح كليفتون في توضيح ارتباط مقولات علم البلاغة بدراسة الصور البلاغية السينمائية؟ هل يُعَد الفيلمُ نصًّا يُقرَأ ؟ كيف يمكن أن ننسب الاستعارة للأفلام من وجهة نظر "كليفتون"؟ هل يُعَد الفيلم لغة فضاء للاستعارات البلاغية؟ هل هناك سمات مشتركة بين اللغة والسينما؟
    يسلم "كليفتون" بأنه لا يمكن التعامل مع صورة بلاغية بمعزل عن الصور البلاغية الأخرى، حيث صرح بأن: "الصور السينمائية قد تضم عدة صور بلاغية، أو قد يُنْظَر لها من وجهات نظر مختلفة بوصفها صورًا بلاغية مختلفة. إن الصورة السينمائية لها طبيعة ديناميكية خاصة، فهي بؤرة تغير ونشاط، ذلك لأنها ذات دلالة متغيرة، كما أنها مصدر للطاقات المتحركة، ولغة للحواس والشعور".
    من هذا المنطلق، فإن هدف هذه الدراسة إضافة بعض الاستبصارات إلى قراءة الفيلم، وإلى الأعمال المتعلقة "بـلغة الفيلم".

الموضوعات الرئيسية