(وصف الربيع بين الصنوبري وابن وكيع - دراسة موازنة -)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الحمد  لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على النبيَّ العربيِّ الأميِّ، أمَّا بعد: يهدف هذا البحث الذي يحمل عنوان (وصف الربيع بين الصنوبري وابن وكيع)، إلى بيان أن ذلك الفصل – فصل الربيع- كان موضع تنافس الشعراء فيما بينهم لبيان جماله؛ حيث رأوا فيه الفصل الوحيد الذي يستحق الإطراء وقد أفاض الشاعران في وصفه حيث نظما فيه القصائد والمقطوعات، وعبَّرا فيه عن فرحتهما بقدومه، وبيَّنا أثره على الأرض حيث تزدان الرياض بحلتها الجديدة، وتتوشح النباتات بضروب مختلفة تُبهر كل من ينظر إليها، وتلك الزهور التي تنشر الحياة على سطح الأرض، وصبغت الحياة بألوانها المختلفة، وتلك الأطيار التي تشدو بأعذب الألحان التي تُغنِّي على أرقِّ آلات النغم، ولما لهذا الفصل من الجمال واعتدال هوائه، نجد الشاعرين في هذا الجو البهيج يحلو لهما شرب الخمر دون منغص لهذه النشوة. ويدور هذا البحث حول:
      - التعريف بالربيع .
     - ترحيب الشاعرين بقدوم فصل الربيع.
    - وصف مفاتن الربيع وأثره على الأرض.
    - الربيع ودعوة الشاعرين إلى شرب الخمر.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية