بنية التكرار اللفظي في روايات ناصر عراق قراءة أسلوبية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

10.21608/jfehls.2024.392964

المستخلص

يقوم البحث على تسليط الضوء على ظاهرة لغوية تميزت بها روايات الروائي(ناصر عراق)، حتى أصبحت ظاهرة أسلوبية لديه تستحق الدراسة والتحليل، تلك الظاهرة هي التكرار التي تعد من أكثر الظواهر اللغوية انتشارا في أعماله الروائية.
 وقد سعى ذلك البحث إلى الكشف عن أنماط التكرار في أعماله السرديه، للوقوف على أهم الوظائف التي خرج إليها استخدامه للتكرار، حيث يعتقد الباحث أن الكاتب مال في رواياته كلها إلى استخدام التكرار، بحيث لا تخلو رواية منه، سواء تكرار كلمة أو جملة أو فقرة كاملة أو أسلوب معين من الأساليب، متكئا على عدة من الوظائف التي يحققها استخدامه للتكرار، ومن تلك الوظائف التي اعتمد عليها السارد (الإشارة إلى الحدث الرئيس في الرواية، كذلك إبراز المشكلة الاجتماعية المطروحة في الرواية، وأيضا إبراز الملامح الرئيسة للشخصيات، كذلك إظهار البعد النفسي للشخصيات، وأخيرا الإسهام في تصوير المكان الرئيس بالرواية).
وقد قام الباحث باختيار ثلاث من رواياته وهي ( العاطل واللوكاندة وأيام هستيرية )، لانتقاء مجموعة من الأمثلة تدل على كل وظيفة من الوظائف السابق ذكرها، كما وجد الباحث أن تلك الوظائف قد ظهرت بصورة واضحة في الروايات السابقة، كما وجد أن الوظائف المختارة التي أسهم التكرار في إظهارها، قد أفادت بناء النص السردي، وعملت على تقوية المغزى الذي أراد الكاتب إيصاله للقارئ، وقد عمل الباحث على إظهار ذلك المغزى، كما عمل الباحث على إظهار ما في تلك الأمثلة من ترابط يقوي الوظيفة ويجعل منها وسيلة وأداة طيعة استطاع السارد استغلالها في رواياته.
وسوف يتناول الباحث في هذا البحث تكرار الكلمات المفردة فقط لمناسبة الحديث عن البينة الإفرادية في ذلك الفصل. 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية