أثر الأنومي المؤسسي وعلاقته بظهور جريمة التحرش الإلكترونى للمرأة (دراسة استطلاعية على عينة من الشباب الجامعي مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي) .

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 (أستاذ النظرية الاجتماعية- كلية التربية- جامعة عين شمس)

2 (مدرس علم الاجتماع الجنائي- كلية التربية- جامعة عين شمس)

3 (مدرس علم اجتماع المرأة- كلية التربية- جامعة عين شمس)

المستخلص

يستهدف البحث دراسة أثر الأنومي المؤسسي على ظهور جريمة التحرش الإلكترونى بالمرأة، بتطبيق استمارة إلكترونية على عينة قواها(250) مفردة من الشباب الجامعي لكلية التربية بمختلف الشعب الدراسية في الفترة الزمنية من يناير وحتي أخر أبريل (2025). أيضًا تم استخدام مقياس الأنومي الموسع) لسرول) المتكون من تسع عبارات بإضافة عبارات، وهو مقياس تجميعى، ويتكون المقياس من إحدى وعشرون فقرة يجيب المبحوث على كل منها (بموافق) أو (لا أوافق)، واذا كانت الاستجابة (لا أوافق) (تحسب درجة واحدة ) أما (أوافق) (تحسب درجتان)، وتبلغ الدرجة الكلية العظمى للمقياس (أثنان وأربعون درجة) والصغرى (أحدى وعشرون درجة). وقد تم الإستعانة بالعبارات التي تتعلق بمقياس (اللامعيارية) في كل مقياس مع إضافة عبارات تتناسب وطبيعة الدراسة الميدانية للبحث الحالية، ثم تطبيق المقياس على عينة استطلاعية مختلفة عن العينة البحثية لضبط الأداة وعددها (40) (إحصاء بارامتري). وجاءت أهم نتائج الدراسة الميدانية للبحث تؤكد أن متوسط الأنومي لدى أفراد العينة قد بلغ نسبة(64.4%)، وهي نسبة تدل علي شيوع الخلل المؤسسي تحت وطأة الضغوط الاقتصادية ونمو الأهداف المادية دون إعتبار لأي أهداف اجتماعية وثقافية، الأمر الذي ساهم في زيادة الجرائم ومنها التحرش الجنسي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مما يثبت مقولة نظرية الأنومي المؤسسي(IAT) (أن الالتزام المشترك القوي بأهداف النجاح الاقتصادي يولد أنومي). ثم توصل البحث لعدد من التوصيات لعل أهمها؛ عمل مرصد لتوفير بيانات حول التحرش القائم على النوع الاجتماعي بمختلف المنصات لمساعدة الضحايا المحتملين في إتخاذ قرارات الاستخدام لبرامج التوعية ضد المضايقات المحتملة، ويمكن أيضًا أن تهدف إلى الحد من المضايقات ومنعها، ثم تنفيذها داخليًا عبر قنوات تعليمية غير رسمية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية

ملفات

شارك

إرسال الاستشهاد إلى

الإحصائيات