أسباب الإرهاب وأساليب مواجهته من وجهة نظر الطالب الجامعى دراسة ميدانية لعينة من طلاب کلية التربية جامعة عين شمس

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المستخلص

تهدف الدراسة الحالىة إلى تحديد مفهوم الإرهاب لدى الطالب الجامعى وتحليل آثار ظاهرة الارهاب واستنتاج آليات عملية لمکافحة هذه الظاهرة من وجهة نظر الطالب االجامعى وتثير فرضاً هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الطلبة فيما يتعلق بمفهوم الإرهاب وفقاً لمتغير  التخصص أومتغير الدين،  وهل يوجد فروق ذات دلالة إحصائية بين تکرارات استجابات العينة فيما يتعلق بتدابير مکافحة الإرهاب. وللتأکد من صلاحية الفروض تتبع الدراسة منهج وصفي ومقارن والعينة عمدية بالحصة عددها 200 عينة عشوائية من طلاب وطالبات کلية التربية جامعة عين شمس مسلمين ومسيحيين فى مختلف التخصصات العلمية والأدبية، وقد تم إختبار الفروض والوصول للنتائج التى من أهمها:
 تشير التکرارات والنسب المئوية لاستجابات عينة البحث حول  مفهوم الإرهاب أن الإرهاب يعنى الفهم الخاطىء للدين والغلو والتشدد  فالسبب الأول وراء بروز ظاهرة الإرهاب هو السبب الدينى والتعصب الذى يحارب التنوع والتعدد ولا يعترف بالآخر وجوداً ورأياً وحقاً فجميع الديانات جاءت لسعادة البشر وأمنهم ورخائهم وتحقيق العدالة فيما بينهم، وهى نسبة دالة على  الفارق الکبير بين الجهاد والإرهاب والذى بدوره ينقلهما من علاقة الترادف التى يحرص الإرهابيون على إلصاقها بهما إلى علاقة التضاد، فالجهاد أمر مشروع لهدفٍ مشروع بينما الإرهاب أمر غير مشروع وسيلته إزهاق الأرواح والإعتداء على الممتلکات وزعزعة أمن المجتمع. إن مواجهة الإرهاب تتطلب تضافر المؤسسات المجتمعية وأفراد المجتمع بکافة فئاته لمواجهة ظاهرة الإرهاب والقضاء عليها من جذورها باعتبارها مشکلة تمس أمن الفرد والمجتمع.

الكلمات الرئيسية