التحولات القيمية والتفكير الانتحاري (دراسة تطبيقية على عينة من الشباب الجامعى)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

الملخص:تهدف الدراسة إلى التعرف على العلاقة بين التحولات القيمية والتفكير الانتحاري،وانطلقت الدراسة من عدة فروض وهى أن هناك علاقة بين التحولات القيمية والتفكير الانتحاري كذلك هناك علاقة بين التفكير الانتحاري والمستوى الاقتصادى. هناك علاقة بين التنمر الإليكترونى والانتحار ، ووفقاً لمنهج البحث الوصفي تدخل هذه الدراسة في إطار الدراسات الوصفية الاستكشافية، التي تسعى إلى استكشاف العلاقة بين التحولات القيمية والتفكير الانتحاري، وفى إطار ذلك قامت الباحثة ببناء أداة البحث والتى تمثلت فى مقياس للتفكير الانتحارى ويتكون من بعدين؛ البعد الأول تمثل فى أسباب التفكير الانتحارى، والبعد الثانى عوامل الحماية من ظاهرة التفكير الانتحارى. ،وتوصلت إلى جملة من النتائج التي من أهمها:وجود علاقة دالة إحصائيا بين التحولات القيمية والتفكير الانتحارى لدى الشباب الجامعى وتتمثل هذه التحولات في أشكال متنوعة مابين نقص الوعى الدينى والجهل بحكمة الإبتلاء وتغليب القيم المادية على الروحية وضعف التواصل مع الوالدين بالإضافة إلى العوامل النفسية (كضعف الإرادة والاكتئاب والشعور بالوحدة والاضطرابات العقلية والإحساس بالذنب والهروب من المواجهة وفقدان الثقة بالنفس والآخرين،التنمر وعدوانية الأصدقاء والإبتزاز الإليكتروني).فالشر السائل هي عوامل الخطر المهيئة للانتحار، ،والتفكير الانتحاري هونتاج لبيئة اجتماعية وثقافية غير مستقرة تؤدى إلى زيادة القابلية للإنتحار وهو تفاعل معقد بين المخاطر الاجتماعية والثقافية. وتساعد شبكات التواصل الاجتماعى في ترويج الكثير من الأفكار لدى محاولى الانتحار أو المنتحرين فتقدم وصفاً لطرق الانتحار المختلفة أو تعزز السلوك الانتحاري مما يمثل خطراً على مستخدمى الشبكات الاجتماعية عبر الإنترنت. لا توجد علاقة دالة  إحصائياً بين الذكور والإناث في التفكير الانتحاري لد ى الشباب الجامعى تتمثل استراتيجيات الوقاية من التفكير الانتحاري في عدة آليات تتمثل في عمل برامج لتوعية الأسرة والاكتشاف الرقمى لخطر الانتحار لتحسين الوقاية من التفكير الانتحاري وعمل خطوط تليفونية للمساعدة . وانتهت إلى جملة من التوصيات والمقترحات التي من أهمها:وضع استراتيجية قومية لمنع الانتحار من أهم وسائلها ،مساعدة أصحاب القرار على وضع السياسات الاجتماعية والخطط العلاجية والوقائية للحد من انتشار هذه المشكلة وآثارها على الفرد والمجتمع ،التوعية الإعلامية والاكتشاف الرقمى لخطر الانتحار، ووجود الرقابة على مواقع التواصل الاجتماعى.تدريس مادة حول حرمة النفس الإنسانية ضمن مقرر حقوق الانسان في الجامعات المصرية.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية